بدأت المليشيات الإيرانية قبل عدة أشهر بعملية التنقيب عن الآثار بالقرب من بلدة “معدان عتيق” داخل الريف الشرقي لمحافظة الرقة والخاضع لسيطرة عصابات الأسد.

وقال مراسلنا: “أن ميليشيا حركة النجباء وبدعم من الحرس الثوري الإيراني تقوم بعملية التنقيب عن الآثار عبر ورش من أبناء ريف الرقة الشرقي”.

وأكد المراسل: “بأن المليشيات الشيعية تقوم بعملية التنقيب عن الآثار في بادية بلدة معدان عتيق شرق الرقة باستخدام آليات معدة للحفر ومعدات حفر يدوية للإسراع بعملية التنقيب”.

وأشار: “إلى أن الميليشيات حصلت على مخطط من الحرس الثوري الإيراني عن وجود آثار قديمة في المنطقة على غرار مدينة الرقة ومنطقة الرصافة التي تعتبر غنية بالقطع الأثرية”.

وأضاف: “أن ميليشيا حركة النجباء تقوم بحراسة المنطقة التي يجري التنقيب بها وتمنع المدنيين والعسكريين من الاقتراب منها وبالإضافة إلى عدم السماح للورش من حمل الأجهزة المحمولة خلال العمل لتجنب تسريب المعلومات”.

وأردف: “أن الميليشيا عثرت على عشرات القطع الأثرية وقامت بنقل تلك القطع بسيارة خاصة ترافقها عدة دوريات من ريف الرقة الشرقي نحو ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة عصابات الأسد بهدف بيعها لتجار يعملون ببيع القطع الأثرية من الجنسية العراقية”.

هذا وتعد عملية التنقيب عن الآثار وبيعها مصدراً مهماً لجلب المال لدى قادة عصابات الأسد والميليشات الإيرانية والطائفية المساندة لها وخاصةً في المنطقة الشرقية ومدينة تدمر في ريف حمص والعاصمة دمشق.