شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
مع بداية العام الجديد إقبال غير مسبوق على الهجرة من مناطق سيطرة عصابة الأسد.
تشهد مباني الهجرة والجوازات في العاصمة السورية دمشق إقبالاً وازدحاماً غير مسبوق من قبل السكان من أجل إخراج معاملات وجوازات سفر تسمح لهم بمغادرة البلاد مع حلول العام الجديد.
تأتي دوافع الهجرة المتزايدة بشكل ملحوظ وغير مسبوق تردي الأوضاع المعيشية إلى حد كبير وعلى كافة الأصعدة وسط الانخفاض الحاد للعملة السورية مقابل العملات الأجنبية وبقاء دخل اليد العاملة والموظفين على حالها مما زاد الأمر سوءاً ودفع بغالبية السكان للهجرة إلى خارج البلاد بحثاً عن العيش الكريم بعيداً عن جحيم حكم عصابة الأسد.
وفي سياق متصل تحدث الأهالي أنه قبل افتتاح دوائر الهجرة والجوازات يصطف الآلاف من المواطنين بطوابير لحجز دور من أجل تقديم أوراقهم ومعاملاتهم ودفع الرشاوى والمبالغ المالية الباهظة للموظفين وشرطة عصابات الاسد من أجل إخراج الجوازات حيث يبلغ سعر الجواز الواحد
قرابة ال1500 دولار أمريكي.
تأتي تلك الخطوة من الأهالي تكذيياً لروايات عصابة الاسد وإعلامه الذي يروج عن جاهزية النظام المجرم لاستقبال اللاجئين السوريين الذي غادروا البلاد بحثاً عن حياة آمنة وهرباً من جحيم القصف والقتل والاعتقال والتغييب القسري في السجون والذي مارسته آلة الإجرام الأسدية عبر سنوات الأحداث في سوريا.
This Post Has 0 Comments