سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
أطفال في عمر الزهور أصبحوا ضحية إجرام عصابات الأسد والسبب.. (صور).
منذ اندلاع الثورة السورية مطلع 2011 قبل 10 سنوات والنظام السوري المجرم يتفنن في ابتكار طرق تعذيب السوريين وإذلالهم لإعادتهم إلى الحضيرة بعد أن ثاروا على الأغلال وحطموها ولم يرضوا بالفتات من الطعام الذي تقدمة تلك العصابة.
وتضاف إلى سلسلة إجرام تلك العصابة ما يحدث للطفولة في سورية، حيث تضيع أعمار أطفال لم يكملوا سن البلوغ في العمل الشاق والمجهد والذي يكبر سنهم ونعومة أظافرهم.
ووثقت عدسة “نداء الفرات” بعضاً من صور عمالة الأطفال في مدينة ديرالزور شرق سوريا، إذ يعمل هؤلاء الأطفال من ساعات الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل لتأمين قوت يومهم.
وقال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن شريحة واسعة من أطفال ديرالزور تركوا مقاعد الدراسة والتحقوا في العمل ببعض الحرف، بينما لم يوفق بعضهم بعمل فلجأوا إلى نبش وجمع البلاستيك من القمامة.
في حين تعود أسباب عمالة الأطفال الوضع المعيشي المزري التي تمر به غالب العائلات السورية، كذلك فقدان غالب تلك العوائل لمعيليهم بين قتيل ومعتقل لدى عصابات الأسد، أيضاً استغلال المليشيات الإيرانية فقر الناس لاستقطاب أطفالهم ضمن معسكرات لتعليمهم معتقدات متطرفة تخدم المصالح الإيرانية في سوريا.
This Post Has 0 Comments