شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
أزمات كبيرة وانخفاض كبير للقدرة الشرائية لدى أهالي مدينة الشدادي.
تشهد أسواق مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة خلال الشهر الجاري حركة بطيئة على كافة المحال التجارية تزامناً مع الانخفاض الكبير الذي أصاب القدرة الشرائية لدى الأهالي.
وقال الشاب “أحمد العلي” صاحب محل لبيع الألبسة في المدينة :”لم يعد الوضع على ما كان عليه سابقاً فالأسعار ترتفع باستمرار والعملة فقدت قيمتها والأهالي يزدادون بعداً عن الشراء يوماً بعد يوم”.
وأضاف: ” أن البالة والألبسة الأوروبية المستعملة المستوردة من الخارج باتت وجهة الأهالي الجديدة رغم أنها تكاد تصل أسعارها لأسعار الألبسة الجديدة إلا أن فرق السعر البسيط هو ما يجذب الزبائن”.
وتحدث “محيسن الأحمد” صاحب محل تجاري: ” ضعفت حركة الأهالي داخل الأسواق في ظل الانخفاض الشديد الذي أصاب القدرة الشرائية لديهم وضعف الدخل الشهري لكل عائلة”.
وأكمل: “يجب على المؤسسات والجهات المعنية القيام بتدابير سريعة من شأنها حل الأمر أو تخفيفه قدر المستطاع خاصةً للمواد الأساسية كالسكر والطحين والزيت وغيرها من المواد”.
ويعاني أهالي محافظة الحسكة من انخفاض الدخل الشهري وأجور العمال تزامناً مع ارتفاع الأسعار المستمر وانهيار العملة السريع بالإضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية والأمنية والصحية والخدمية ووجود عدة أزمة تعصف بالمنطقة وسط اتخاذ الإدارة التابعة لقسد موقف المتفرج.
This Post Has 0 Comments