شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
غياب تام للمنظمات والجهات المعنية بالمساعدات وحالات الطوارئ في الحسكة.
تسبب المنخفض الجوي الذي تعرضت له محافظة الحسكة قبل يومين بتساقط كميات ضخمة من الثلوج مما تسبب بكارثة كبيرة ألمّت بالأهالي وسط غياب تام للمساعدات.
حيث شهدت المحافظة غياباً تاماً للمنظمات والجهات والمؤسسات المسؤولة والمعنية بالمساعدات والشؤون الإنسانية وحالات الطوارئ، وسط تساؤلات عديدة يطرحها الأهالي حول مصير الأموال الضخمة التي يستحوذون عليها.
وفي ظل التساقط المستمر للثلوج على المنطقة بقيت معظم طرقات المحافظة الرئيسية والفرعية مغطاة بالثلوج وبكميات ضخمة مما تسبب بعشرات الحوادث التي نتج عنها إصابات كثيرة، دون تدخل الجهات المعنية التابعة لإدارة قسد لتنظيف الطرقات وإزالة الثلوج.
في حين لم تكن المخيمات أفضل حالاً فبالرغم من العاصفة الثلجية وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، اقتصر عمل “الهلال الأحمر السوري” التابع لعصابات الأسد على توزيع وجبات غذائية على عدد من الخيم في مخيم “الهول” شرق الحسكة.
وتساءل الأهالي حول مصير الكميات الضخمة من الأموال والمساعدات المقدمة للأهالي من قبل الدول والمنظمات الإنسانية التي تستلمها قسد ومؤسسات عصابات الأسد على حدٍ سواء في الحسكة. في حين يقدم “الدفاع المدني” المعروف باسم “الخوذ البيضاء” الخدمات للأهالي في المناطق المحررة على أكمل وجه بأبسط الأدوات وبإمكانيات ضعيفة.
This Post Has 0 Comments