ذكر مراسل شبكة نداء الفرات في محافظة دير الزور ما تمارسه عصابات الأسد والميليشيات التابعة لها من سياسة الابتزاز عبر مايسمى مديرية التجنيد في مركز محافظة دير الزور.

حيث ذكر المراسل أن ضباط وعناصر المديرية يقومون بابتزاز شباب مدينة دير الزور المتخلفين عن أداء مايسمى الخدمة الإلزامية والاحتياطية مستغلين مناصبهم وقبضتهم الحديدية القمعية للمنفعة المادية وإجبار الشباب على دفع مبالغ مالية كبيرة بحجة أنهم متخلفين عن الخدمة الإلزامية.

وأضاف مراسلنا أن تلك السياسة شملت من قاموا بالتسويات التي أجرتها عصابات الأسد في الآونة الأخيرة في معظم مناطق دير الزور، لتقوم بعدها بشن حملة اعتقالات واسعة طالت العديد ممن قاموا بالتسويات لتبتزهم وتجبرهم على أحد أمرين: إما دفع الرشاوى لضباط عصابات الأسد وإما السوق للخدمة الإلزامية.

هذا ورصدت عدسة نداء الفرات مايسمى مديرية التجنيد في مركز مدينة دير الزور كما رصدت أيضاً تجمهر العديد من الشباب وممن قامت عصابات الاسد باستدعائهم لدفع الرشاوى والمبالغ المالية الباهظة أو الزج بهم في صفوفها في مشهد بات شبه يومي.

الجدير ذكره أن عصابات الاسد أجرت تلك السياسة الممنهجة أيضاً على المغتربين خارج البلاد الذين قاموا سابقاً بدفع بدل نقدي يقدر بآلاف الدولارات لصالح عصابات الأسد من أجل رفع الخدمة الإلزامية عن أنفسهم إلا أن سياسة الابتزاز القمعية لا تزال مستمرة، حيث لا تدخر عصابات الأسد جهداً في ممارستها على الأهالي وإجبارهم على دفع الأتاوات بشتى الوسائل والطرق.