شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بحسب صحيفة “لوموند الفرنسية”، “بشار الأسد” زعيم الكبتاغون في الشرق الأوسط
وصفت صحيفة “لوموند” الفرنسية رأس النظام السوري المجرم “بشار الأسد” بأنه إمبراطور تجارة المخدرات في الشرق الأوسط، وأنه يسير على خطى أكبر أباطرة تجارة المخدرات في العالم أمثال “خواكين إيل”و “تشابو جوزمان”.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها بعنوان “الأسد على رأس تجارة المخدرات في الشرق الأوسط” كيفية اهتمام نظام الأسد بتصنيع وتجارة المخدرات، وإشراف قيادات وضباط كبار في صفوف نظام الأسد على عمليات التصنيع والترويج محلياً، والتهريب خارج البلاد إلى الدول المجاورة وغيرها.
وقالت الصحيفة أيضاً عبر تقريرها “جرائم حرب، جرائم تعذيب وحشي ،جرائم ضد الإنسانية، تطول القائمة لسرد الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد، إلا أن المخدرات وتهريبها جرائم جديدة جعلت الأسد إمبراطور هذه التجارة في “الشرق الأوسط”.
وأضاف كاتب المقال البروفيسور “بيار فيليو أن شقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد” يعتبر عراب المخدرات الأول في سوريا، حيث يترأس المجرم ماهر الأسد ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة مباشرة لإيران، ويقوم بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها إلى لبنان مستغلاً علاقته بميليشيا حزب الله اللبناني المدعوم إيرانياً.
وأردف الكاتب أن السعودية ضبطت منذ فترة شحنة من حبوب “الكبتاغون” المخدرة، قادمة من سوريا عبر لبنان، حيث تشرف ميليشيا حزب الله اللبناني على ترويج تلك المواد داخل لبنان وتهريبها إلى الدول المجاورة ودول الخليج.
وقد أعلنت الأردن منذ فترة عن مقتل أحد ضباط حرس الحدود الأردني بالإضافة إلى إصابة ثلاثة عناصر على الحدود السورية الأردنية، نتيجة الاشتباك مع مهربي مخدرات أثناء محاولتهم إدخال شحنة من المخدرات إلى الأردن.
هذا وتشهد مناطق سيطرة عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية انتشاراً واسعاً لجميع أنواع المواد المخدرة، حيث تدر أرباحاً طائلة تعود وارداتها لصالح ضباط من عصابات الأسد، وقيادات من الميليشيات الإيرانية، بالإضافة إلى نشره بين السكان وخاصة الشباب. وتعتبر تلك الطريقة التي تستخدمها الميليشيات الإيرانية لاستقطاب الشباب وزجهم في صفوفها.
This Post Has 0 Comments