شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
الولايات المتحدة الأمريكية ترقع لقسد فشلها في ملف معتقلي تنظيم داعش.
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً أشادت فيه بجهود ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” واصفةً دورها بالبطولي في تصديها لعملية تهريب سجناء تنظيم “داعش” بمدينة الحسكة.
وجاء في البيان “تشيد الولايات المتحدة بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) لردها البطولي والفعال على هجوم داعش المتواصل على سجن الحسكة والمنطقة المحيطة به”.
كما ذكر بيان الخارجية الأمريكية أنه تم قتل واعتقال كبار قادة تنظيم داعش أثناء محاولة التنظيم تحرير معتقليه المحتجزين في سجن الصناعة بحي غويران بمدينة الحسكة موعزةً هذا بفضل الاستجابة الفعالة لقسد، وبالشراكة مع قوات التحالف_بحسب البيان_.
وبعيداً عن لغة البيانات الرنانة التي تطلقها قوات التحالف الدولي لتحسين صورة قسد فإن معظم الصحف العالمية كتبت عن فشل قسد في إدارة ملف المعتقلين وفي توفير الأمان لسكان المناطق التي يسيطر عليها.
ورغم خسارة قسد العشرات من جنودها وتدمير عدد من المنازل بالإضافة إلى تضرر كبير في بناء السجن وأبنية عامة أخرى كانت هدفاً لطيران التحالف الدولي لمجرد تحصن عدداً من معتقلي التنظيم.
ومما يثبت فشل قسد هو خروج المئات من المعتقلين العزل أربك قواتها التي تقدر ب80 ألف جندي شمال شرق سوريا، واستطاع أولئك المعتقلين من السيطرة على ثلاث أحياء رغم عدم حيازتهم على أسلحة نوعية أو ثقيلة بخلاف قسد، ورغم ذلك كله استمرت العملية 10 أيام متواصلة.
وبظل تلك الخسائر والفشل الذريع الذي منيت به قسد، تراها تخرج على الإعلام لتفتخر بانجازها العظيم الشيء الذي يدعي إلى السخرية من إدارة تحوي عشرات الآلاف من الجنود المدججين بالسلاح وبدعم من قوات التحالف الدولي أمست عاجزة أمام العشرات من عناصر تنظيم داعش المنهكين، فكيف لإدارة مثل قسد أن تحفظ أمن سكان شرق سوريا لقاء اي تهديد آخر جديد.
This Post Has 0 Comments