يعاني أهالي منطقة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، والخاضعة لإدارة قسد، من نقص حاد في مياه الشرب حيث يضطر الأهالي لشراء مياه الشرب عبر صهاريج نقل؛ بالإضافة إلى كونها مياه ملوثة لا تصلح لأي شيء على حد تعبيرهم.

هذا وقد تحدث الأهالي “أن أي إدارة أو جهة معنية لا تستطيع تأمين المياه الصالحة للشرب للأهالي فهي إدارة فاشلة لا تصلح لإدارة منطقة؛ وذلك بسبب فشل إدارة قسد في تأمين مياه الشرب للمنطقة، بالرغم من وجود نهر الفرات الذي لا يبعد سوى ٣ كم عن المنطقة”.

وفي سياق متصل عبر أهالي الكشكية وأهالي بلدة غرانيج عن استيائهم من المعاناة التي يعيشونها مع مياه الشرب، حيث يضطر الأهالي لشراء مياه الشرب التي تنقلها الصهاريج من سواقي مليئة بالنفايات والأوساخ وغيرها من الملوثات البيئية التي تنقل الأمراض الجلدية والمعوية.

الجدير ذكره أن مناطق سيطرة قسد تشهد أوضاعاً مأساوية متردية، وانتشاراً للأمراض المعدية والأوبئة كاللشمانيا والملاريا والكوليرا نتيجة تلوث مياه الشرب، وفشل وعجز إدارة قسد في تأمين مياه صالحة للشرب؛ بالتزامن مع النقص الحاد في الرعاية الصحية الأولية، بالرغم من المناشدات التي يطلقها الأهالي ووجهاء المناطق للمعنيين بالأمر ولكن دون أي استجابة.