سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
للمرة الخامسة على توالي تفشل والقتلى بالعشرات
وصلت تعزيزات عسكرية، قادمة من بادية حمص إلى بادية الرقة الخاضعتين لسيطرة عصابات الأسد، تضم آليات وسيارات رباعية الدفع وأسلحة متوسطة وثقيلة؛ بهدف المشاركة ضمن حملة التمشيط لمثلث “الرصافة”.
وقال مراسلنا: ” إن التعزيزات، التي وصلت عصر اليوم الخميس، تضمنت 75 عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني و50 عنصراً من مليشيا الفيلق الخامس، بالإضافة إلى مدرعات وآليات للتحصين، تابعة للفرقة 17، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة”.
وأضاف: “أن التعزيزات أتت في ظل قيام عصابات الأسد بتمشيط بادية الرصافة، في ريف الرقة الجنوبي من محور بادية حمص وبادية الرقة، بعد تعرضها لخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال الشهر الجاري والمنصرم في المنطقة على يد خلايا تنظيم داعش”.
وأردف: “أن المنطقة شهدت، خلال الـ24 ساعة الماضية، قيام الطيران التابع لعصابات الأسد بشن قرابة 30 غارة جوية استهدفت مواقع متفرقة من جبل البشري وبادية الرصافة في ريف الرقة يعتقد بوجود خلايا تنظيم داعش فيها؛ لتسهيل عملية تقدم الميليشيات على الأرض”.
وتعتبر العملية هي خامس حملة تمشيط تقوم بها عصابات الأسد في البادية السورية، انطلاقاً من محورين، والتي باءت بالفشل بسبب الهجمات التي تستهدف النقاط العسكرية والدوريات وحافلات المبيت بشكل شبه يومي.
This Post Has 0 Comments