شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
كردة فعل على محاولة تفريقهم متظاهرو درنج يحرقون سيارة عسكرية لقسد.
شهدت بلدة درنج، شرق ديرالزور والخاضعة لسيطرة قسد، مظاهرات حاشدة للأهالي قاموا خلالها بقطع الطرقات وإشعال الإطارات احتجاجاً على الوضع المعيشي السيء، والارتفاع الكبير بأسعار المواد الغذائية والمحروقات؛ مما دفع قسد لإرسال عناصرها لتفريقهم.
وقال مراسلنا:”إن المتظاهرين طالبوا بتحسين الوضع المعيشي في المنطقة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتدارك الوضع الاقتصادي وتأمين المواد الغذائية والمحروقات”.
وأضاف:”أن الاحتجاجات والتصعيد من قبل الأهالي دفع قسد إلى إرسال دورية عسكرية لتفريق المتظاهرين وفتح الطريق عوضاً عن إرسالها وفداً للاستماع لمطالب الأهالي وتنفيذها”.
وأردف: “أنه بمجرد وصول السيارة العسكرية التابعة لقسد لتفريق المتظاهرين، أقدم الأهالي على رميهم بالحجارة وطردهم وإحراق سيارتهم رباعية الدفع”.
وأكد:”أن قسد قامت بخطوة انتقامية استجلبت خلالها تعزيزات عسكرية إلى بلدة درنج وطوقت البلدة وأغلقت كافة الطرقات المؤدية إليها، لتبدأ بعدها بحملة اعتقالات واسعة داخل البلدة”.
هذا وبدأ أهالي ريف ديرالزور الشرقي وريف الحسكة الجنوبي بتنفيذ احتجاجات وإضرابات عامة طالت عدة قطاعات، أهمها التعليم، مطالبين بحقوقهم المشروعة، وتحسين الظروف المعيشية، وتأمين حياة كريمة لأهالي منطقة غنية بالثروات النفطية والزراعية.
This Post Has 0 Comments