شهدت بلدة درنج، في اليومين الماضيين، مظاهرات حاشدة تطالب إدارة قسد بإيجاد حلول جذرية لتحسين الأوضاع المعيشية المتردية التي يعيشها الأهالي.

وبحسب مراسل شبكة نداء الفرات فإن المنطقة تشهد توترات أمنية بين قسد والأهالي، على إثر تلك المظاهرات، حيث فرضت قسد طوقاً أمنياً على البلدة وداهمت عدة منازل، ادعت قسد أن أصحابها من المحرضين على المظاهرات، وأحرقت بعدها ثلاثة منازل منها.

وأكمل مراسلنا أن قسد ترفض فك الحصار الخانق الذي تفرضه على البلدة، حتى يسلم عدة أشخاص أنفسهم بحجة أنهم مخربين ومحرضين، وتزامن ذلك مع إغلاقها مداخل ومخارج البلدة ومنعها الأهالي من الخروج والدخول إلى المنطقة.

وأضاف مراسلنا أن قسد فرضت غرامية مالية باهضة تقدر ب25 الف دولار أمريكي ثمن السيارة العسكرية التي تم حرقها أثناء المظاهرات، كما حرمت البلدة من مستحقاتها المخصصة لها كورقة ضغط على الأهالي؛ لتسليم الأشخاص الذين وقفوا بوجه ممارساتها وسياستها القمعية في المنطقة.