شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بعد دخول يومه الخامس؛ قسد تشدد من حصارها على درنج.
دخل حصار قسد وحظر التجوال الذي تفرضه على بلدة “درنج” شرق ديرالزور يومه الخامس وسط تشديدها للحصار وخنق المنطقة عبر قطعها للإنترنت والمياه والمواد الغذائية واعتقال العشرات من أهالي البلدة.
وقال مراسلنا: “خرج الأهالي بمظاهرات حاشدة في بلدة درنج احتجاجاً على الوضع المعيشي السيء الذي تعيشه المنطقة، الأمر الذي دفع بقسد لإرسال عناصر بهدف تفريق المظاهرة، مما أجبر الأهالي على التصدي لهم وطردهم وحرق الآلية التي كانوا يستقلونها”.
وأضاف: “قامت قسد باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة وحاصرت البلدة بشكلٍ كامل وأعلنتها منطقة عسكرية لتبدأ بعدها حملة اعتقالات واسعة تضمنت سرقات كبيرة وحرق للمنازل”.
وأردف: “اشترطت قسد على أهالي بلدة درنج تسليمهم مبلغ 35 ألف دولار مقابل إحراق الآلية التابعة لها ولفك الحصار عن البلدة ورفع الحظر بشكل تام وتسليم قائمة تضم عشرات الشباب من أبناء البلدة”.
وأكد: “أقدمت قسد على اعتقال بعض كبار السن بهدف الضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم بعد خروجهم مظاهرات طالبوا فيها الإدارة التابعة لقسد بتحسين الوضع المعيشي والإهتمام بالمنطقة على كافة المستويات”.
ويضطر أهالي بلدة “درنج” أن يسلكوا طريق البادية وقطع مسافات طويلة للوصول إلى البلدات المجاورة بغية الحصول على المواد الأساسية للحياة كالخبز وحليب الأطفال والأدوية.
This Post Has 0 Comments