سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية المئات من الأهالي يعرضون أعضاءهم للبيع
تشهد مناطق سيطرة عصابة الأسد وميليشياته أوضاعاً مأساوية كارثية، حيث يعيش نسبة 90 بالمئة من السكان تحت خط الفقر في ظل الانهيار الاقتصادي لدى نظام الأسد المجرم، والذي انعكس سلباً على حياة الأهالي.
دفعت تلك الأوضاع المئات من الأهالي في العاصمة دمشق لعرض كلاهم للبيع؛ لسد رمقهم من احتياجات أساسية يومية بعد أن ضاقت بهم سبل العيش، بالتزامن مع الغلاء الفاحش في الأسعار مقابل انخفاض رواتب الموظفين والمعلمين والعاملين في مؤسسات نظام الأسد.
هذا ونقلت أحد وسائل الإعلام الموالية لعصابات الأسد نقلاً عن طبيب جراح ،يعمل في أحد مستشفيات العاصمة، أن عدة أشخاص يتصلون بشكل يومي ومن بينهم نساء وشباب لعرض كلاهم للبيع
وأكمل الطبيب أن الأهالي المتصلين يزعمون أن نيتهم بذلك مجرد عمل إنساني، إلا أن الطبيب أكد أن رغبتهم الحقيقية في البيع ناتجة عن أوضاع معيشية صعبة، إلى حد يفوق الخيال حيث يعجز الكثير عن تأمين لقمة عيش ليوم واحد.
هذا وتشهد مناطق سيطرة عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية أزمات خانقة تعصف بالبلاد، وارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والطبية، بالإضافة إلى أزمات الوقود والمحروقات، حيث تشهد محطات الوقود طوابير طويلة من أجل تحصيل كميات قليلة من الوقود؛ مما اضطر السكان للوقوع بين خيارين إما، الهجرة خارج البلاد والبحث عن عيش كريم، أو الموت جوعاً في ظل حكم عصابة الأسد وميليشياته.
This Post Has 0 Comments