أظهرت عصابات الأسد وحشيتها وحقدها الدفين تجاه الشعب السوري، فور بدء الثورة السورية من خلال القصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على البنى التحتية للمدن الثائرة، وتدمير الأحياء بشكلٍ كامل على رؤوس ساكنيها.

وكان لمدينة ديرالزور نصيب كبير من ذلك الدمار، حيث عمدت عصابات الأسد على استهداف أحياء المدينة بمختلف أنواع الأسلحة المنتشرة في مطار ديرالزور العسكري والجبل المطل على المدينة، بالإضافة لقصف القطع العسكرية، كمعسكر الطلائع، للمدينة.

ووثقت عدسة نداء الفرات جانباً من وحشية عصابات الأسد التي شهدتها أحياء مدينة ديرالزور، حيث أظهرت الدمار الحاصل في “المجمع الحكومي” وشارع “فندي ماري”.

كما رصدت انتشار أكوام الحجارة ضمن الشوارع وآثار سرقة عصابات الأسد للمباني السكنية، حيث عمدت على خلع الأبواب والشبابيك وسحب الكابلات الكهربائية وبيعها.

وشهدت مدينة ديرالزور، على وجه الخصوص في المنطقة الشرقية، عدة مجازر قامت بها عصابات الأسد أبرزها مجرزة حي الجورة، والتي قتل فيها مايقارب 500 مدني على يد ميليشيات الحرس الجمهوري، عبر الإعدمات الميدانية والقتل نحراً بالسكاكين أو الحرق.