لطالما اعتمدت عصابات الأسد على كسب العناصر للقتال ضمن صفوفها من خلال إعطائهم الضوء الأخضر لسرقة ما شاء لهم من ممتلكات الأهالي بعد احتلالهم المدن والبلدات.

فكان لميليشيا الفرقة الرابعة وعناصرها السهم الأكبر من تلك العمليات حيث استحدثت عدة مراكز للتعفيش ولتخزين المسروقات إلى حين نقلها وبيعها للمندوبين في عدة محافظات.

هذا وتعتبر ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة للمجرم ماهر الأسد هي الراعي الرسمي للتعفيش ونقل المواد المسروقة والمعفشة داخل محافظة ديرالزور، حيث وسعت من أعمالها عبر افتتاح مركزاً جديداً لها في مدينة “الميادين” شرق ديرالزور.

وفي الصدد تأتي مهمة المركز الجديد تخزين المواد المسروقة ريثما يتم نقلها من محافظة ديرالزور إلى محافظتي حمص وحماة بترفيق وحماية من ميليشيا الفرقة بحيث تكون عائداتها لمكتب أمن الفرقة.

ووثقت عدسات الأهالي آلاف من حالات التعفيش والسرقة على يد عصابات الأسد في المدن والبلدات التي احتلتها عقب معارك ضارية مع قوى الثورة السورية، الأمر الذي جعل عصابات الأسد أضحوكة أمام العالم وخاصةً بعد وصفهم أنفسهم بأنهم حماة الوطن بحسب الأهالي.