دفعت عصابات الأسد الموالين لها داخل مناطق سيطرتها، بالإضافة إلى الموظفين ضمن دوائرها ومؤسساتها وبالتنسيق مع وجهاء العشائر وأعضاء الفرق الحزبية في الحسكة، إلى التجمع والتظاهر ضد قسد ضمن المدينة.

وقال مراسلنا: “خرج الموالون لعصابات الأسد بمظاهرة أمام القصر العدلي وسط المدينة رافعين لافتات تطالب قسد بفك الحصار عن الأحياء والأفرع الأمنية الخاضعة لسيطرة العصابات في كل من مدينتي القامشلي والحسكة”.

وأضاف: “جاء حصار قسد رداً على حصار عصابات الأسد للأحياء الكردية داخل مدينة حلب، كحيي الأشرفية والشيخ مقصود، ومنع دخول المحروقات والمواد الأساسية والغذائية إلى الحيين”.

وأردف: “تأتي تلك الخطوة من عصابات الأسد تزامناً مع تغنيها والموالون لها بالقوة والمقاومة التي لا تقهر والتبجح بمحاربة القوى الخارجية داخل سوريا كالتحالف الدولي، في حين تدفع الموالين لها للخروج بمظاهرات لعجزها عن محاربة قسد فضلاً عن مواجهة التحالف الدولي “.

تزامنت تلك المظاهرة مع قيام المجرم محافظ الحسكة، التابع للعصابات اللواء غسان خليل بالاجتماع مع وجهاء بعض العشائر وأعضاء الفرق الحزبية وبعض مديري الدوائر والمؤسسات داخل مدينة القامشلي، وطرح عدة خطط لدفع الأهالي للالتفاف حولهم .

هذا وما تزال عصابات الأسد تسيطر على عدة مناطق داخل محافظة الحسكة، كالمربع الأمني في مدينتي القامشلي والحسكة، بالإضافة إلى عدة قرى ممتدة بين ناحيتي تل حميس وتل براك مثل تل حامو وتل عودة وذبانة وابو ذويل وحبارة.