بدأت الميليشيات الإيرانية في مناطق نفوذها ببادية المسرب بريف دير الزور الغربي، الخاضع لسيطرة عصابات الأسد، بعملية تمويه لسياراتها وأسلحتها في ظل تحليق للطيران المسير الأمريكي بشكل يومي في سماء المنطقة.

وقال مراسلنا: “تشمل عملية التمويه طلاء السيارات المزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة بالطين، ومن ثم رفع أعلام عصابات الأسد عليها بدلاً من راياتها، ووضع صورة رأس العصابة المجرم بشار الأسد بجانب الأعلام لتجنب استهدافها من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي”.

وأوضح: “بأن العملية تشمل جميع الميليشيات المتمثلة بحزب الله وحركة النجباء ولواء فاطميون والعصائب على حد سواء، بأوامر من الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر”.

وأضاف: “أن عملية التمويه بدأت منذ يوم أمس وفقاً للتعليمات للقادة الميدنيين المتواجدين بنقاط بادية المسرب غرب دير الزور”.

وحصلت شبكة “نداء الفرات” على صور تظهر جانباً من عمليات التمويه التي تجري في الآونة الأخيرة من قبل ميليشيا حزب الله العراقي عبر إنزال رايتها وبدء تغطية سياراتها بالطين ورفع أعلام عصابات الأسد.

وتشهد سماء المنطقة تحليقاً مكثفاً بين الحين والأخر لطيران استطلاع وحربي قادم من مناطق شرق الفرات من جهة، ومناطق التنف من جهة أخرى يتبع للقوات الأمريكية المنتشرة في التنف وشرق الفرات.