لجأت عائلة بريطانية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لاستعادة رفات ابنتها التي انضمت إلى صفوف حزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب في سوريا وقتلت هناك.

حيث شرع والدة المقاتلة “آنا كامبل” في إجراءات قانونية لإعادة رفات ابنتهم إلى وطنه الأم ونقله من مدينة عفرين شمال حلب وسط رفض قاطع من الجانب التركي.

ولقيت “كامبل” البالغ من العمر 28 مصرعها إثر غارة جوية للطيران الحربي التركي عام 2018 استهدف نقطة عسكرية لحزب العمال الكردستاني في سوريا المعروف باسم قسد في محيط مدينة عفرين.

وما تزال قسد تعزف على وتر المقاتلين الأجانب المعتقلين لديها والمنتمين لتنظيم داعش وعائلاتهم التي تحتجزهم في مخيمي “الهول” و”الروج” شمال وشرق الحسكة في هدف منها لإظهار مكافحتها للإرهاب.

هذا وتأتي تلك السياسة من قسد رغم وجود مئات المقاتلين الأجانب في صفوفها والذين ارتكبوا جرائم حرب بحق المدنيين في محافظتي الرقة وديرالزور معظمهم من كوريا وبريطانيا وألمانيا وأوكرانيا وأبرزهم مقاتلين من كتيبة “آزوف” اليمينية المتطرفة.