صرح السياسي الكردي التابع لقسد “آلدار خليل، وأحد مؤسسي حزب الاتحاد الديمقراطي شرق سوريا، تصريحات وصفها مراقبون بالمهينة لسيادة عصابات الأسد التي لطالما تغنت بها في مؤتمراتها والمحافل الدولية.

وتحدث خليل: “ننتمي إلى الوطن السوري وعلينا التوصل لتفاهم مع دمشق، والتواصل معنا فيه فائدة أكثر من العلاقات مع أي دولة أخرى في الخارج فالثروات الطبيعية والبشرية تتركز في مناطقنا”.

وأضاف: “سيمكن مشروعنا الديمقراطي دمشق، وكل الأراضي السورية، من الاستفادة بكافة الأشكال وبالتالي إعادة العلاقات مع الإدارة الذاتية سيكون الضمانة الأفضل لدمشق”.

ورأى مراقبون أن تصريحات خليل تهين عصابات الأسد بشكلٍ كبير لا سيما مع اعتبار نفسها دولة ذات سيادة وحدود، بالإضافة إلى اعتبار قسد ميليشيات عميلة لأمريكا تحمل مشروعاً انفصالياً عن سوريا.

هذا وما تزال العلاقات بين قسد وعصابات الأسد تشهد توتراً بين الفينة والأخرى، كان آخرها حصار قسد للمربعات الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة رداً على حصار عصابات الأسد حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، الأمر الذي يثبت أن الحالة التنظيمية لكلا الطرفين لا تتعدى مستوى الميليشيات بحسب مراقبين.