شهدت محافظة ديرالزور منذ أيام انشقاقات داخل ميلشيا الدفاع الوطني التابعة للاحتلال الروسي بقيادة الشبيح المجرم المدعو حسن الغضبان مع 200 عنصر من الميليشيا، ليعلن التحاقه بميليشيات الفرقة الرابعة التي يترأسها الشبيح ماهر الأسد والتابعة مباشرة لإيران.

وأفاد مراسل شبكة نداء الفرات في مدينة ديرالزور عن انشقاق 30 عنصراً جدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني، والتحاقهم بميليشيات الفرقة الرابعة في ريف ديرالزور تحت قيادة المنشق منذ أيام عن الدفاع الوطني المدعو حسن الغضبان.

وبحسب مصادر مطلعة خاصة لشبكة نداء الفرات أن الأيام المقبلة ستشهد انشقاقات كبيرة في صفوف ميليشيات الدفاع الوطني، والانضمام إلى ميليشيا الفرقة الرابعة ضمن إطار التنافس الروسي الإيراني في المنطقة، حيث يسعى كل طرف إلى بتر أذرع الطرف الثاني وتحجيمه والهيمنة على المنطقة عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وعلى جميع الأصعدة والمستويات.

هذا ورصدت عدسة نداء الفرات في مركز مدينة دير الزور المقر الرئيسي لميليشيا الدفاع الوطني والذي شهد انشقاقات بالجملة لعناصره، حيث يشاع بينهم أن سبب انشقاقهم والتحاقهم بميليشيات الفرقة الرابعة أنها أكثر ضمانة بالإضافة إلى قيام الفرقة الرابعة بفتح باب الانتساب وإغرائهم بالرواتب ومنح المنتسبين حصانة أمنية قوية وفتح باب التعفيش على مصراعيه، حيث تعتاش تلك الميليشيات على سرقة ممتلكات الأهالي والتعفيش.