انعقد مؤتمر يوم الاثنين الفائت واستمر حتى أمس الثلاثاء في العاصمة البلجيكية “بروكسل” تحت اسم “مستقبل سوريا والمنطقة” لبحث عدة مسائل أهمها تقديم المساعدة للسوريين وتنفيذ القرار الأممي 2254.

حيث أكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يعترف بعصابات الأسد ولن يقيم العلاقات معها وسيستمر في تطبيق القانون الأممي 2254 وذلك من خلال كلمة ألقاها “جوزيف بوريل” مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.

كما شدد “بوريل” خلال كلمته على ضرورة دعم الفئات المهمشة في سورية ودعم المجتمع المدني بالإضافة إلى ضرورة محاسبة جميع المتورطين في الجرائم التي شهدتها سوريا منذ بداية الثورة كما نوه إلى وجوب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحررة من خلال الحدود.

وتعهد الكثير من الدول خلال المؤتمر بتقديم الدعم للشعب السوري حيث خصصت دولة قطر 50 مليون دولار وألمانيا تعهدت بتقديم مليار و300 مليون يورو والسويد 73 مليون دولار والمفوضية الأوربية 3 مليارات دولار كما خصصت النرويج 155 مليون دولار.

بالإضافة إلى تخصيص الولايات المتحدة مبلغ 800 مليون دولار والمجر 17 مليون يورو واليابان 90 مليون دولار لسوريا وبلدان مجاورة وكرواتيا 1.5 مليون يورو والتشيك 4.7 مليون يورو.

هذا وينص القرار 2254 على توقف جميع الأطراف عن شن أي هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث القرار جميع الدول الأعضاء إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار ويطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية وإجراء انتخابات نزيهة.