قطع أهالي بلدة ذيبان الواقعة بريف ديرالزور الشرقي الطرق العامة بالإطارات المشتعلة اليوم الثلاثاء احتجاجاً على اقتحام البلدة من قبل قسد واعتقال بعض الشباب وقتل اثنين من أبناء البلدة، بحجة انتماءهم لتنظيم “داعش”.

وطالب الأهالي خلال الاحتجاجات إطلاق سراح أبنائهم الموقوفين، مؤكدين أنهم مدنيون ولاتربطهم أي صلة بالتنظيم كما طالبوا بعدم تكرار مثل هذه الحادثة.

وكانت “قسد” مدعومة بقوات التحالف الدولي قد نفذت فجر الجمعة الماضية، إنزالاً جوياً على حي اللطوة ببلدة ذيبان
بعد تطويقها ومداهمة عدد من المنازل فيها حيث اعتقلت أكثر من 20 شخصاً من الأهالي.

وقتلت قسد اثنين من أهالي البلدة خلال عملية المداهمة، بينما شنت طائرة تابعة للتحالف غارة على أحد المنازل في الحي ذاته.

هذا، وتشن “قسد” بشكل شبه يومي عمليات مداهمة واعتقال بحق المدنيين بذريعة صلتهم بتنظيم داعش، وسط تأكيدات من الأهالي أن غالب الموقوفين لاتربطهم أي صلة بالتنظيم.