Skip to content

إيران.. في ديرالزور جذورها تُسقى و أغصانها تُقطع

لم يكن دخول إيران في سوريا نصرة لنظام الأسد فحسب بل لتغذية مشاريعها الناشئة واستغلال الفوضى لنشر المذهب الشيعي الفارسي بين أوساط المجتمع السوري، فمنذ دخولها بدأت بنشر معتقداتها بشكل منظم ومدروس وما إن تدخل منطقة حتى تستهدف جميع طبقات المجتمع خاصة الأطفال لتسهل عليها مرحلة السيطرة الكاملة على المجتمع ثم الأرض عن طريق التغيير الديموغرافي لمن يرفض وجودها بخطة تهدد الوجود السني.

كيف تجند إيران أبناء المناطق:
أردفت إيران قواتها بأبناء المناطق التي تدخلها تحت تشكيلات متعددة بحجة الدفاع عن مناطقهم ومنحهم صلاحيات واسعة تميزهم عن جنود نظام الأسد ثم تتدرج معهم ليعتنقوا المذهب الشيعي بعد إغرائهم بالمرتبات الشهرية العالية التي يتلقونها، وكذلك عمدت على منح الطلاب بعثات دراسية مجانية إلى إيران وإلزام طلبة المدارس حضور حفلات شيعية بالمركز الثقافي الإيراني بدير الزور وافتتاح مدارس خاصة مجانية يمنح فيها الطالب مرتباً شهرياً ومعونات غذائية لتشجيع الطالب على الاستمرار وكسب المزيد من المنتسبين لتلقنهم أفكارها المنحرفة.. وأخيراً افتتاح الحسينيات بشكل علني وإلزام المؤذنين برفع الأذان على طريقة الشيعة!

الانحلال والتخفي لتفادي ضربات التحالف:
حاول التحالف الدولي قطع أذرع إيران بالمنطقة الشرقية حيث شن التحالف عشرات الغارات الجوية مستهدفا مراكزاً للحرس الثوري وقواعد عسكرية تستخدمها ميليشيات إيران في البوكمال والميادين وغيرها إلا أنها استطاعت أن تتجنب تلك الضربات عن طريق تغيير أسماء ميليشياتها والعمل تحت أسماء جديدة “لجان شعبية ومسميات تحت قيادة وجهاء عشائر” وزاد نشاط عملها الديني لتغزو المناطق فكرياً عن طريق المنظمات والجمعيات التابعة لها وسيطرتها على التعليم لتدريس المذهب الشيعي ونشره بين أوساط المجتمع لتسقي جذور مشروعها الخبيث عن طريق الجيل الصاعد.

تنبه أهالي الشرقية للخطر الإيراني:
لم يكن التوسع الإيراني مرضياً عنه من قبل أهالي المناطق التي دخلتها إيران في ديرالزور وريفها ولكن فرضت عليهم ومن عارض زج به في السجون أو جُرد من حقوقه على أقل تقدير، وما إن بدأت إشاعات عن نية النظام وميليشياته دخول شرق الفرات حتى بدأ الأهالي بتنظيم المظاهرات المناهضة للوجود الإيراني تطالب بتحرير ديرالزور وطرد تلك الميليشيات من كامل المنطقة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top