skip to Main Content

كارثة تحل بالمزارعين في ديرالزور وخسائر بالملايين .

تمكن أهالي ديرالزور من وقاية أنفسهم من موجة الصقيع التي اجتاحت المنطقة إلا أن نبات الخضروات داخل البيوت البلاستيكية تأثر بشكل كبير حيث أتلف أغلبه نتيجة انخفاض درجات الحرارة .

ولمزيد من التفاصيل أفاد مراسل شبكة نداء الفرات أن موسم التغطية البلاستيكية يعتمد عليه أغلب أهالي ديرالزور ويقسم إلى قسمين قسم يسمى “الشتل” وهو عبارة عن زراعة بذور النباتات داخل البيوت البلاستيكية وعندما تكبر تُحول إلى المزارع أما القسم الثاني وهو زراعة تغطية شتوية تُزرع لتقطف ثمارها خلال فصل الشتاء مثل “الكوسا والخيار” وغيرها .

وأضاف مراسلنا أن جميع أنواع النباتات المغطية بلاستيكياً تعرضت للتلف نتيجة موجة الصقيع بنسب متفاوتة إلا أن بعض المزارعين وضع طبقة بلاستيك ثانية وبعض الأغطية والتي بدورها منعت الصقعة للدخول إلى البيوت البلاستيكية .

كما وجه المزارع “ياسين الأحمد” خطابه إلى المسؤولين في المنطقة لتعويض المزارعين وتقدير الأضرار الناجمة عن هذه الكارثة لأن الخسارة كبيرة والفلاح لا يستطيع تجاوزها وسيكون تبعاتها للمواسم القادمة نتيجة الديون التي أخذها المزارعين آملين أن يتم سدادها من محصول التغطية البلاستيكية” -حسب تعبيره-.

ويذكر أن أهالي ديرالزور يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة ومع ارتفاع التكاليف وانقطاع مياه الري بشكل متكرر ترك بعضهم الزراعة بدون أن يحصلوا على بديل يسد حاجتهم المعيشية .

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top