skip to Main Content

جرائم جديدة بريف ديرالزور تُقيد “ضد مجهول” أو تحت غطاء داعش .

أقدم مجهولون على إطلاق النار، اليوم الخميس، على أحد الشباب في بلدة درنج شرق ديرالزور نتيجة عدم استجابة والده بدفع مبلغ مالي مقابل ترك الأخير وابنه على قيد الحياة.

وفي التفاصيل أفاد مراسل نداء الفرات قيام شخصين ملثمين يستقلون دراجة نارية بإطلاق الرصاص مباشرة على الشاب “أنس عبدالوهاب الحامد” في بلدة درنج، حيث أُصيب بثلاث رصاصات في ظهره ويرقد حاليا في مستشفى الحسكة وهو بحالة حرجة.

وقال مراسلنا: “بعد تهديد والد الشاب من قبل أشخاص يدعون انتماءهم لتنظيم الدولة بقتله مع ابنه أنس أو دفع فدية مالية وقدرها 50 ألف دولار لم يستجب الوالد للتهديد بعد جهد بذله لتأمين خط تواصل مع خلايا داعش في بلدة الطيانة المجاورة والتي أرسلت إليه بعدم دفع الفدية”.

وأضاف مراسلنا أن الشاب “أنس” مدني ويبلغ من العمر 15 عاماً ولا ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية، كما يعمل والده بتجارة الأبقار والأغنام في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى انتشار ظاهرة الخطف بشكل كبير في مناطق سيطرة قسد بهدف الحصول على مبالغ مالية ضخمة تحت تهديد القتل، يتزامن ذلك مع انتشار لخلايا داعش وخلايا تابعة لعصابات الأسد والميليشيات الإيرانية بالإضافة لعصابات تتبع لشخصيات نافذة في المنطقة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top