skip to Main Content

تحسن في ضبط المعابر النهرية وسيارات الإسعاف تستمر بنقل الجرحى!

لازالت المعابر النهرية بين ضفتي نهر الفرات تشكل هاجساً ورعباً للأهالي القاطنين في مناطق سيطرة قسد خوفاً من تسرب وباء كورونا المنتشر في مناطق سيطرة عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية على الضفة الغربية من النهر.

حيث أفاد مراسل نداء الفرات أن المعابر شهدت حركة بطيئة جداً، اليوم السبت، اقتصرت على تنقل بعض الأفراد في الفترة الماضية، على عكس سيارات الإسعاف التي مازالت تنتقل بشكل كثيف بين ضفتي النهر .

وقال مراسلنا: “لُوحظ تنقل سيارات الإسعاف ضمن حركة اعتيادية من مناطق قسد إلى مناطق سيطرة الميليشيات من خلال معبر الشحيل النهري، حيث تنقل تلك السيارات عناصر قسد الجرحى إلى مشافي النظام في الشامية ومنها إلى مشفى المزة العسكري 601 في دمشق حيث تم تخصيص جناح خاص بجرحى قسد”.

هذا وتستمر حركة التهريب بين الطرفين من خلال معابر صغيرة في مناطق متفرقة على ضفة الفرات من ريف ديرالزور الشرقي، وسط مناشدات من قبل الأهالي لضبط الأمر وإجراء فحوصات طبية ووقائية على الأشخاص والبضائع القادمة من مناطق سيطرة عصابة الأسد للحد من انتشار الوباء.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top