أفادت مصادر لشبكة نداء الفرات أن النظام المجرم مدعوماً بقوات وسلاح الجو الروسي بدأ بشن حملة عسكرية ضد مواقع تنظيم الدولة في البادية الممتدة بين أرياف حمص والرقة وديرالزور.

رافق ذلك قصفٌ هستيري ومكثف استهدف مناطق السخنة وريف تدمر، بعد أنباء عن سيطرة التنظيم على السخنة – بحسب مواقع موالية للنظام -.

كما وردت أنباء عن تدمير رتل للميلشيات الإيرانية قرب السخنة شرق تدمر إثر اشتباكات عنيفة مع عناصر داعش وحرقهم للآليات العسكرية وقتل عناصر الميليشيات خلال الاشتباكات.

هذا وشهدت المنطقة اشتباكات بين عناصر التنظيم وميليشيات الأسد التي تدعمها ميليشيات إيرانية إضافة لغطاء جوي كثيف من قبل طائرات الاحتلال الروسي منذ ساعات الصباح الأولى.

الأمر الذي أثار مخاوف الأهالي في تلك المناطق من استخدام النظام المجرم والمحتل الروسي سياسة الأرض المحروقة وتهجير من تبقى من السكان ومايرافق ذلك من تدمير للقرى المنتشرة وانتقام الميليشيات من الأهالي.