ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن تركيا قدمت مقترحًا رسميًا إلى الولايات المتحدة يتضمن استعداد أنقرة…
حمص.. ذكرى المجازر بحق أهلها لاتزال عالقة في الأذهان.
لم يكن أهالي مدينة حمص يتوقعون أن يتحول تشييع جنائز أبنائهم الذين قتلتهم شبيحة الأسد قبل يوم إلى مجزرة فظيعة ارتكبت بحق المشيعين في تلك المدينة الجميلة.
في 18/4/2011 كانت لحظة تاريخية عندما اجتمع أهل حمص الشرفاء في مركز المدينة عند الساعة التي تعتبر رمزاً في أحياء حمص القديمة، منددين ومستنكرين قتل الشبيحة وعصابة الأسد لأبنائهم وأطفالهم تحت غطاء طائفي بغيض.
إلا أن المئات من الشباب والشيوخ والأطفال كانوا على موعد مع الموت الذي تحمله بنادق ميليشيات الأسد، فهجمت الأخيرة على المتظاهرين السلميين العزل بالأسلحة الرشاشة ليتحول المشهد إلى مأتم كبير بعد أن كان فرحاً يتخلله أهازيج الحرية والكرامة.
يروي أحد الحاضرين: “كانت أجمل ساعات العمر ويوماً من أيام الثورة التي لاتنسى، اجتمع في تشييع جثامين شهداء حمص العدية مئات الآلاف، حتى أهالي القرى والبلدات المجاورة في الريف شاركوا أهل المدينة في تشييع أبنائهم ومظاهراتهم”، مضيفاً: “إلا أن الحقد الطائفي لدى شبيحة الأسد حال دون إكمال الفرحة فتحول المشيعون إلى جثث متناثرة في ساحة الساعة وأزقة المدينة”.
كانت حمص واحدة من عشرات المدن والبلدات السورية التي ارتكبت فيها ميليشيات الأسد جرائم بحق السوريين مدعومةً بالاحتلال الروسي وميليشيات إيرانية وشيعية محلية تحمل حقداً دفيناً ضد شعب ثار على نظام طائفي حكم البلاد أكثر من أربعين عاماً بالحديد والنار.
This Post Has 0 Comments