نفذت قسد مدعومة بقوات التحالف الدولي عملية اعتقال بحق عدد من الأشخاص في بلدة الباغوز شرق ديرالزور يوم الإثنين من الأسبوع الفائت بتهمة الانتماء لتنظيم داعش !!

وفي التفاصيل أفاد مراسل “نداء الفرات” أنه في الساعة الثانية ليلاً داهمت قسد أحد أحياء البلدة لاعتقال عددٍ من ابنائها الذين يعملون في الزراعة ولاينتمون لأي جهة عسكرية أو سياسية.

وقال مراسلنا: “تطور الأمر من الاعتقال إلى الاعتداء بالضرب المبرح، حيث اعتدى عناصر قسد بالضرب على 3 نساء من حي الشريدة وامرأة من حي العلاوي في الباغوز كما أصابوا الشاب أحمد عبد الأسود (وهو أخٌ لأحد من اعتقلوهم) بجروح ورضوض نتيجة ضربه بشكل عنيف”.

وأضاف: “المعتقلين هم جمال علي الشريدة وأولاده رعد وبشار حيث كان الأخير مقيماً في لبنان منذ 13 سنة ولم يعد إلى بلدته سوى من شهر واحد، إضافة لسليمان عبد الأسود وابراهيم العطية، وشخصين من حي الشيخ حمد”.

كان المشهد الأكثر قسوة في عملية المداهمة عندما لحق أحد أطفال ابراهيم العطية بوالده باكياً، أثناء سحبه من قبل عناصر قسد، ليقوم أحد العناصر بالاعتداء على الطفل وضربه بأخمص البندقية وسقوط الطفل أرضاً ودمه يسيل – بحسب المراسل -.

وفي ردها على ذلك نشرت وكالة “نورث برس” التابعة لقسد خبراً مفاده أن قوات قسد نفذت عملية “نوعية” للقبض عى أحد أمراء داعش في المنطقة، وسط مناشدات ومطالبات من قبل الأهالي لإخراجهم قبل دخول شهر رمضان الفضيل.