skip to Main Content

تنافس على مصادر الغذاء ونقص القمح الروسي من السوق العالمية ما علاقة كورونا؟!

شهد العالم بداية هذا العام ازدياداً في الطلب على مصادر الغذاء الأساسية ومن ضمنها القمح الذي تعد روسيا المصدر الأول له ويأتي رفع نسبة الإيرادات منه عند الدول بعد الإغلاق العام لدى الحكومات والمؤسسات وحظر التجول بسبب فيروس كورونا.

وبحسب تقرير لقناة “آنا” الروسية فإن الحكومة الروسية وضعت قيود التصدير على أهم المحاصيل في البلاد، منها القمح وذلك للحفاظ على الأمن الغذائي، حيث لم يسمح بتصدير أكثر من سبعة ملايين طن من نهاية يونيو هذا العام.

وأضافت القناة أن هذا الأمر يسبب قلقاً ومخاوفاً من نقص الغذاء وارتفاع أسعار المواد الغذائية خصوصاً بعد قيام بعض البلدان أيضاً تقييد صادراتها من الحبوب مع طلبه من بلدان أخرى بكميات غير محدودة.

وقال مركز “سوفيكون” التحليلي أن “المشترين يسعون للعثور على مصدر لأنهم يدركون أنه قد لا تكون لديهم مثل هذه الفرصة في وقت لاحق”.

بينما تقييد تصدير القمح بالنسبة لروسيا قد ينعكس سلباً على اقتصادها الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم في ظل تورطها في حروب طويلة الأمد كما في سوريا، وحظر تجوال بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد كان من ضحاياه مؤخرًا رئيس الوزراء “ميخائيل ميشوستين”.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top