شهد ريف ديرالزور الشرقي أمس الخميس عدة انفجارات سمع صداها في المدينة والبلدات والقرى القريبة…
سرقة المواشي تؤرق “أهل الحلال” في البادية وأصابع الاتهام تشير إلى قسد.
لازالت عمليات السرقة تطال المواشي والأغنام بحكم وجود أصحابها في بادية ديرالزور الواقعة تحت سيطرة قسد حيث المرعى الوفير بعد انتهاء فصل الربيع والبدء بحصاد محاصيل القمح والشعير “العذي” فيها.
وللوقوف على التفاصيل.. قال مراسل “نداء الفرات”: “أقدم عناصر مسلحون يستقلون سيارات عسكرية وشاحنة صغيرة على سرقة أكثر من 30 رأس غنم من راغب الجمل وهو أحد أهالي بلدة الجرذي ويسكن في البادية بهدف رعي أغنامه”.
وأضاف مراسلنا: “قام صاحب المسروقات راغب بتتبع آثار المسلحين والسؤال عن أوصافهم وأوصاف السيارات علّه يجد أثراً لهم، كما قام بإعطاء عدد من عناصر قسد المقربين له مبلغاً من المال لقاء الإفصاح عن مكان أغنامه وأسماء الفاعلين الذين تبين لاحقاً أنهم يتبعون لقسد كما استرد أغنامه التي وجدها بحوزتهم”.
وأجرى مراسلنا مقابلة مع أحد رعاة الأغنام الذي أوضح ماحصل معه قائلاً: “نحن أهل الحلال نخرج للبادية مع أغنامنا وبيوت الشعر بحثاً عن المرعى لأغنامنا التي لا نملك مصدراً للرزق غيرها”.
وتابع: “أثناء رعي الغنم جاءتني سيارة عسكرية نوع “همر” ترافقها سيارة نوع “كيا” يركبها مسلحون ملثمون قاموا بتهديدي بالسلاح وأخذوا مني بالقوة ثمانية رؤوس من الغنم” مضيفاً أن “المسلحين ينتمون لقسد وذلك بحسب مظهرهم الخارجي وسيارتهم العسكرية التي ترفع علم قسد!!”.
وأشار مراسلنا أنه خلال هذا الأسبوع فقط حدثت أكثر من خمس سرقات في منطقة البادية أغلبها تمت تحت تهديد السلاح لأشخاص يستقلون سيارات عسكرية تتبع لقسد، الأمر الذي دفع بالأهالي للنزول من البادية إلى قراهم ومنازلهم خوفاً من التشليح وسرقة أغنامهم التي تعد مصدر رزقهم الوحيد.
This Post Has 0 Comments