skip to Main Content

معبر “الجنينة” واحد من معابر كثيرة على طول الفرات.

يشكل المعبر النهري في بلدة الجنينة واحداً من عشرات المعابر الصغيرة على طول نهر الفرات بريفي ديرالزور والرقة، حيث يربط المعبر بين مناطق سيطرة عصابات الأسد ومناطق سيطرة قسد غرب ديرالزور.

كما يغطي معبر الجنينة جزءاً من عمليات التهريب وتشمل الأشخاص والبضائع والسلع الاستهلاكية كما يعد ممراً للتهريب الليلي للممنوعات كالحبوب المخدرة والسلاح والذخيرة بل وحتى الأفراد المطلوبين بين ضفتي الفرات – بحسب مراسل نداء الفرات -.

وقال مراسلنا: “في الآونة الأخيرة اقتصرت عمليات التهريب على ساعات محددة ومتأخرة من الليل بسبب المداهمات التي تشنها قوات قسد بين الفينة والأخرى على أماكن التهريب، في حين يعتمد التنقل على النهر ليلاً بشكل أساسي على السفن الصغيرة التي لا تحدث ضجيجاً”.

ويوجد في منطقة ريف ديرالزور أكثر من 10 معابر نهرية صغيرة مجهزة للتهريب الليلي في الوقت الذي تشن قسد حملات لاعتقال المهربين ووقف أعمالهم التي باتت تهدد سكان المنطقة في ظل عدم خضوعها لإجراءات احترازية مع انتشار وباء كورونا في مناطق الأسد بشكل مريع.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top