شهد ريف ديرالزور الشرقي أمس الخميس عدة انفجارات سمع صداها في المدينة والبلدات والقرى القريبة…
بلسان مرتزقة الأسد: “مكاننا بين الصرامي”.
نشرت صفحات إعلامية موالية لعصابات الأسد، اليوم الإثنين، منشوراً وصل إليها من قبل أحد عناصر العصابة أثناء عودته من إجازته في إحدى المحافظات إلى مكان خدمته في محافظة الرقة.
وقال العنصر في منشوره: “أنا عسكري بخدم في الرصافة بالرقة وراجع من إجازتي تقطيع كالعادة، وصادفت بولمان عالحاجز طالع على ديرالزور، وعندما سألت السائق معك مكان؟ قال لي: أي معي تفضل، وبعد ما ركبت قال لي: تفضل دبر حالك بالممر بين الكراسي مع أصدقائك”.
وأضاف الشبيح: “تشكرت السائق ثم جلست في الممر لإننا بالفعل مكاننا بين الصرامي وقت بتقل هيبة العسكري وبينسو أفضاله بهالـ 10 سنين، ومصيره يصير ممسحة بين الكراسي”.
ونشر هذا الشبيح صورة له أثناء نومه في ممر الحافلة “بين الصرامي” كما قال، حيث أظهرت هذه الصورة الإهانة وقلة القيمة لعناصر ميليشيات الأسد لدى السكان في مناطق سيطرتها، إذا ما تم قياسهم بعناصر الميليشيات الإيرانية وقوات الاحتلال الروسي الذين يسيطرون على المال والنفوذ في مناطق الأسد.
This Post Has 0 Comments