skip to Main Content

بالاشتراك مع مليشيا الفرقة الرابعة، معبر التهريب النهري مستمر رغم حملات قسد.

رغم حملات قسد الأمنية على معابر التهريب النهرية الواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة عصابات الأسد في ريف دير الزور الشرقي إلا أنها لا تزال تعمل في غالب مناطق ديرالزور.

 

حيث يتم تهريب مادة الدخان عن طريق معبر “الدبجان” من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد بريف ديرالزور الشرقي.

 

كما تشرف مليشيا الفرقة الرابعة على معبر “الجسر” في مدينة “العشارة” شرق ديرالزور الواقعة تحت سيطرتها على تعبير السيارات وفرض أتاوات بمبلغ 300 ألف ليرة سورية لكل سيارة، وبسبب إيقاف عملية الجمرك للسيارات تحولت عملية التهريب ليلاً.

 

فيما أصدرت قسد الثلاثاء الماضي قراراً بإغلاق جميع المعابر للحد من انتشار فيروس كورونا ورغم حملات قسد المستمرة على معابر التهريب النهرية إلا أنها لا تزال تعمل وبعلم سلطات قسد التي تغض الأنظار عنها لانتفاع نافذين فيها من عمليات التهريب دون الاكتراث لخطر الوباء المنشر في مناطق سيطرة النظام المجرم.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top