شهد ريف ديرالزور الشرقي أمس الخميس عدة انفجارات سمع صداها في المدينة والبلدات والقرى القريبة…
إغلاق المدارس… أحد أساليب قسد لتجهيل المنطقة عمداً.
تشهد بلدة غرانيج في ريف دير الزور الشرقي إغلاقاً لبعض مدارسها وتحويلها لنقاط عسكرية من قبل قسد، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد في مناطق سيطرتها، في مشهدٍ تتجلى فيه أوضح صور التهميش المتعمد والممنهج للمنطقة من قبل قسد.
حيث قامت قسد مؤخراً باحتلال 8 مدارس داخل البلدة وإعطاء الأهالي وعوداً كاذبة بإخلاء المدارس دون الوفاء بها، مسببةً بذلك موجة غضب واستياء كبيرة لدى المعلمين وأهالي الطلاب لعدم التفاتها للمخاطر المترتبة على هذا الفعل.
هذا ونشرت قسد في 14 تموز من العام الحالي بياناً ينص على أنها ملتزمة بحماية الأطفال والمدارس والعاملين في المجال التعليمي، والامتناع عن استخدام المدارس للأغراض الحربية أو وضع معدات عسكرية داخلها ليتضح بعد ذلك أن 60%من مدارس المنطقة تستخدمها كثكنات عسكرية تنطلق منها للقيام بحملات أمنية تستهدف خلالها المدنيين وبعض المطلوبين.
وفي ظل تلك الخطوات الممنهجة لتهميش المنطقة من قبل قسد يشهد ريف دير الزور الشرقي مظاهرات ووقفات احتجاجية للأهالي مطالبين من خلالها برفع المستوى المعيشي والخدمي والأمني للمنطقة وتسليم إدارتها لأبنائها للارتقاء بها للمستوى المطلوب.
ويرى مراقبون ومهتمون بالشأن التعليمي في مناطق سيطرة قسد أن ممارسات الأخيرة بحق الكوادر التعليمية والطلاب بمناطق ريف ديرالزور الشرقي، تأتي ضمن سياستها الانتقامية إزاء الرفض الشعبي القاطع لمنهاجها الذي حاولت فرضه على المجتمع الشرقي المحافظ.
This Post Has 0 Comments