Skip to content

ما بين رداءة مادة الخبز وعدم الحصول عليه، تستمر معاناة أهالي ديرالزور.

 

 

تشهد أفران مناطق ديرالزور الواقعة تحت سيطرة قسد ازدحاماً شديداً للأهالي يبدأ منذ ساعات الفجر الأولى للحصول على مادة الخبز التي تعتبر القوت الأساسي لأهل البلد.

حيث يبدأ تواجد الأهالي أمام بوابة الفرن منذ الساعة الثانية ليلاً، ومنهم من يضطر للنوم على عتبته حتى يحين موعد توزيع الخبز، ليحصل الواحد منهم على حصة خبز بمبلغ 200 ل. س والتي لا تكفي سوى لوجبة الإفطار عند غالب العائلات بريف ديرالزور الشرقي.

وتحتوي مناطق الشعيطات على 10 أفران، بساعات توزيع تصل إلى 4 ساعات حيث أنها لا تكفي لتغطية كافة الوافدين إلى الأفران، وبحسب مصادر أهلية فإن أصحاب الأفران يلجؤون لبيع قسم كبير من الطحين المخصص لأفران المنطقة بالسوق الحرة مما يزيد من تفاقم الأزمة في التوزيع والاكتفاء للمستهلكين.

 

وتداول ناشطون صوراً من فرن قرية “الحريجية” بريف دير الزور الشمالي، يظهر فيه رداءة مادة الخبز وسوء الجودة، التي عبر عنها البعض بأنها لا تصلح سوى علف للمواشي وفوق هذا كله لا التزام في مواقيت التوزيع، ويعود هذا التقصير لبلدية الحريجية كونها هي المسؤولة عن الفرن _بحسب مصادر أهلية_ بينما يرى آخرون أن إدارة الفرن تسعى لتنفير الناس وعزوفهم عن شراء الخبز ليتسنى لهم بيع الطحين بالسوق الحرة.

 

ومع استمرار معاناة أهالي ديرالزور شرقها وغربها ومع فقدان أغلب المواد الأساسية التي تساعد الناس على استمرار الحياة، ينغص المنتفعون والمفسدون حياة الأهالي بآخر ما تبقى من قوتهم، فإلى متى يستمر الفساد دون محاسبة؟، ومتى سيعيش الأهالي حياة كريمة وقوت موفر؟!

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top