skip to Main Content

الري؛ مصدر رزق الأهالي .. معدات متهالكة مع إدارة ينخرها الفساد !

تعتبر الزراعة المصدر الأساسي للمعيشة في ريف ديرالزور الشرقي ومع عدم انتظام تشغيل محطات الري أصبحت محاصيل الأهالي مهددة حيث أن معدات الري التشغيلية متهالكة وتحتاج إلى صيانة دورية تفتقدها الإدارة الحالية.

وللوقوف على تفاصيل وخفايا الفساد في محطات الري أفاد أحد الموظفين داخل محطة الري في قرية الزر أنه “بعد مناشدات كثيرة وجهت لأهالي المنطقة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت استجابة إدارة “غسان اليوسف” بتشديد إجراءات الحراسة على المحطة ومنع إدخال أي مدني إليها مع تهديد الموظفين بالفصل والطرد في حال تم تسريب أي صور جديدة للمحطة”.

وتابع الموظف “مع الأسف ما حذرنا منه سابقاً وقع اليوم بالفعل إذ توقفت مضختان عن العمل مع فشل الكادر المختص بتصليحها بعد أن كانت أربع مضخات تعمل من أصل سبع مضخات، ويعود سبب العطل إلى عدم الصيانة منذ أربع سنوات وأن المسؤولين عن المحطة فقط بالاسم وهم “محمد الشبوط” إداري الري و “خالد السند” مالي الري و “مالكة” من الحسكة جميعهم ليس لهم أي علاقة بالري والتوظيف بالواسطات بعد عزل الكادر المختص من أهالي المنطقة”.

وختم الموظف والذي طلب عدم نشر اسمه: “نوجه نداءً عاجلاً من خلال شبكة نداء الفرات إلى أهالي المنطقة والمسؤولين لزيارة المحطة والوقوف على تفاصيل الفساد حيث المولدة الأساسية تعطلت بسبب تبديل المازوت المخصص لها بنوعية رديئة كما أن إدارة المحطة تستلم مبالغ مالية عن ثلاث سيارات من المفترض أنها لخدمة المحطة ولم نشاهد أي سيارة منهن”.

 

يذكر أن محطة الزر تغذي كل من مدينة الشحيل وبلدات الزر والحوايج وذيبان والطيانة بريف ديرالزور الشرقي بمياه السقاية فقط لري المزروعات في الأراضي الزراعية، حيث قام الأهالي بمشروع تشغيل محركات المحطة على الطاقة الكهربائية من محطة الشحيل التي يتم تغذيتها من محطة الصبحة، والتي بدورها يغذيها التيار الكهربائي القادم من سد الفرات في محافظة الرقة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top