أفاد مراسل نداء الفرات بخروج مظاهرات سلمية ترفع علم الثورة السورية في مدن الرقة والطبقة…
“كورونا” تفتك مجدداً بعناصر ميليشيات إيران بريف ديرالزور.. تعرف على التفاصيل.
كشف مصدر خاص لشبكة “نداء الفرات” عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا لعناصر من الميليشيات الإيرانية المنتشرة في مناطق من ريف ديرالزور، والتي تسيطر على أجزاء كبيرة من مناطق غرب الفرات بالاشتراك مع عصابات الأسد ودعم الاحتلال الروسي.
وقال المصدر: “تم الكشف على أكثر من 10 إصابات بالفيروس من بين عناصر ميليشيا “لواء فاطميون” و “حزب الله العراقي” بريف ديرالزور الغربي، ليتم نقلهم إلى مركز الحجر الصحي التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال شرق ديرالزور”.
ووفق المصدر فقد سُجلت الإصابات التي تفوق الـ 10 حالات بين “عناصر خلال خضوعهم لدورة تدريبية عددها 65 مجند من “لواء فاطميون” و 40 آخرين من ميليشيا “حزب الله العراقي” حيث جرى نقل كامل عناصر الدورة إلى بلدة التبني غرب ديرالزور وإخضاعهم للحجر الصحي في مهاجعهم بعد اكتشاف العشرة إصابات”.
وأكد المصدر أن المصابين هم ثلاثة عناصر من الجنسية العراقية و الـ 7 الباقين هم مجندين سوريين من أبناء ريف الرقة الشرقي وريف ديرالزور الغربي.
في حين سُجل منذ شهرين إلى الآن قرابة الـ 90 إصابة بين عناصر الميليشيات المدعومة من قبل إيران و 6 حالات وفيات -بحسب مصدر طبي للشبكة-.
ويأتي ارتفاع حالات الإصابة نتيجة الاختلاط المباشر مع مدربين ومعممين من الحرس الثوري، والذين يتنقلون بين سوريا والعراق وأيران بشكل مستمر، إذ تنتقل عدوى الفيروس خلال إجراء الدورات الفكرية والتدريبية من قبل المدربين لعناصر الميليشيات المحلية.
وفي السياق، أقدمت ميليشيا “زينبيون” والعاملة بريف ديرالزور الشرقي على إنشاء مشفى ميداني ببلدة التبني، منتصف الشهر المنصرم، حيث تم إحضار ثلاثة منافس آلية لمعالجة عناصرها المصابين بفيروس كورونا، والحجر عليهم.
هذا ويستشري فيروس كورونا في صفوف الميليشيات الإيرانية المتوزعة في مختلف مناطق ديرالزور، مما دفع بالميليشيات إنشاء مركز للحجر الصحي في مدينة “البوكمال” الحدودية مع العراق.
وفي سياقٍ آخر بلغ العدد الكلي للمصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة عصابات الأسد 4200 حالة مسجلة منها 1103 حالة شفاء و 200 حالة وفاة في آخر إحصائية للصحة، في حين لاتشكل هذه الأعداد إلا جزءاً يسيراً من الأعداد الحقيقية لحالات الإصابة نظراً لسياسة الكذب التي تنتهجها العصابة -بحسب خبراء-.
الجدير ذكره أن الميليشيات الإيرانية أحد أهم أسباب انتقال الفيروس إلى مناطق سوريا، وذلك لتنقلهم في العراق وإيران دون رقابة طبية أو وقائية على خلفية استفحال الوباء في إيران، كما تم تسجيل أول إصابة في سوريا لحالة قادمة من إيران.
This Post Has 0 Comments