شهد ريف ديرالزور الشرقي أمس الخميس عدة انفجارات سمع صداها في المدينة والبلدات والقرى القريبة…
حفر الخنادق وسيلة تتبعها ميليشيات الأسد لتفادي هجمات داعش بريف الرقة.
أفاد مصدر خاص لشبكة “نداء الفرات” ميليشيات النظام بدأت، منذ اليومين الماضيين، بعملية حفر خنادق بمحيط نقاطها العسكرية المنتشرة في ريف الرقة الشرقي.
وقال المصدر: “إن عناصر وضباط من ميليشيات الأسد عملوا خلال الأيام الماضية على وضع خطة لتحصين مواقعهم في المناطق القريبة من البادية شرق محافظة الرقة، ومن بين تلك القرى قرية “البوحمد” و “غانم العلي” وغيرها.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات استقدمت عمال للحفر وبأجور يومية مقدارها 4000 ليرة سورية للشخص الواحد، وغالبية هؤلاء العمال هم من النازحيين المقيمين في المخيمات العشوائية المنتشرة بالقرب من مدينة معدان وبلدة السبخة شرق الرقة.
وأضاف أن “عملية حفر الأنفاق والخنادق بهدف زيادة التحصينات للنقاط العسكرية والتي تتبع للدفاع الوطني والفيلق الخامس التابع للاحتلال الروسي، وذلك لتفادي استهدافها من قبل خلايا تنظيم داعش”.
وتزايدت خلال الأشهر الماضية العمليات العسكرية التي شنتها خلايا يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش، وقع على إثرها عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات مما اضطرها لاستخدام أساليب جديدة في الدفاع علها تفيد في تقليل الخسائر الناتجة عن الهجمات.
This Post Has 0 Comments