شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
إحصائية صادمة للأضرار التي لحقت بثلاث بلدات بريف ديرالزور خلال الحرب (صور).
كشفت شبكة “نداء الفرات” النقاب عن إحصائيات تابعة للمجلس المدني في كل من “أبو حمام” و”الكشكية” و”غرانيج” بريف ديرالزور الشرقي، توثق حجم الضرر المادي والبشري الحاصل جراء الحرب التي ضربت المنطقة خلال الهجوم الذي شنه تنظيم داعش ضد أهالي منطقة “الشعيطات”.
وبحسب الإحصائية فإن بلدة “الكشكية” التابعة لمنطقة الشعيطات تصدرت القائمة بأعلى نسبة من اليتامى بين البلدات الثلاث، حيث بلغت العوائل اليتيمة “3760” عائلة، كما بلغ عدد الأطفال الأيتام “11690” طفل وعدد المعاقين 2300 شخص، بالإضافة لدمار 130 منزل وحرق 480 آخر.
وفي إحصائية بلدة “أبو حمام” وصل عدد اليتامى 8000 بين طفل وبالغ في البلدة، وعدد الأرامل 1895 أرملة، أما المعاقين فقد بلغ عددهم 740 معاق، وعدد المنازل المدمرة 200 منزل، في حين وثقت الإحصائية مجمل المتضررين من تنظيم داعش والذي بلغ 8076 شخص في البلدة.
أما بلدة “غرانيج” والبالغ عدد سكانها 62000 نسمة، تم توثيق 4280 طفل يتيم، و 600 معاق، بالإضافة إلى 100 بيت محروق و85 آخر مدمر -بحسب الإحصائية-.
وشهدت المناطق الثلاث “الكشكية” و “أبوحمام” و “غرانيج” أشرس المعارك ضد تنظيم داعش خلفت عدداً من المجازر بحق الأهالي، بعد سيطرة التنظيم عليها، حيث راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ثم تبعتها المعارك التي دارت بين التحالف الدولي وقسد من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى انتهت بخسارة التنظيم للمنطقة.
ورغم كل تلك الإحصائيات المروعة والتي وثقت بعضاً من معاناة أهالي منطقة الشعيطات، إلا أن المنطقة لازالت محرومة كثيراً من الحقوق والمطالب المشروعة من بينها تخصيص رواتب ومستحقات إغاثية للأيتام وذوي الشهداء وتعويض الضرر الذي لحق بمنازل الأهالي، لاسيما وأن التحالف الدولي وشريكته قسد تسيطر على كامل حقول النفط في المنطقة الشرقية.
This Post Has 0 Comments