شهد ريف ديرالزور الشرقي أمس الخميس عدة انفجارات سمع صداها في المدينة والبلدات والقرى القريبة…
تهم جديدة وراء الاعتقالات التي تشنها قسد بريف الرقة.. تعرف عليها.
أفاد مراسل شبكة “نداء الفرات”، أن دوريات تابعة لقسد أقدمت، الليلة الماضية، على اعتقال عددٍ من أهالي بعض القرى المتاخمة لمناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني شمال الرقة.
وفي التفاصيل.. قال مراسلنا: “إن عملية دهم واعتقال نفذتها مجموعات من قسد، مساء أمس الجمعة، أسفرت عن اعتقال ثمانية شبان في ريف الرقة الشمالي بتهمة تهريب المحروقات لمناطق سيطرة الجيش الوطني المجاورة”.
وأضاف: “جرت الاعتقالات في قرية خنيز وقرية تل السمن وبلدة عين عيسى وذلك من قبل ثلاثة دوريات عسكرية وأمنية مشتركة توزعت على تلك المناطق”.
كما قامت قسد نقل المعتقلين إلى السجن المركزي في مدينة الرقة، حيث كانت التهمة الموجهة لهم هي شراء مشتقات النفط وتهريبها إلى مدينة تل أبيض وريفها الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني والقوات التركية.
هذا وشنّت دورية تتبع للأمن العام في قسد، أول أمس الخميس، حملة دهم واعتقال ضد 10 شبان من أبناء ريف الرقة الشمالي، حيث اعتقلتهم من منازلهم بتهمة التعامل مع الجيش الوطني، في حين نقلتهم الدورية لسجن “عايد” في مدينة الطبقة غرب الرقة -وفق ما ذكر مراسلنا-.
ويعد النفط ومشتقاته بالإضافة لحبوب القمح والشعير من أبرز المواد المهربة من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد في عموم المنطقة الشرقية وذلك تحت إشراف مباشر وتسهيل كبير من قبل مسؤولي قسد، لما يعود بالفائدة الشخصية والمرابح الفردية الكبيرة لهم.
وتعتبر “قسد” عملية الاتجار ونقل هذه المواد لمناطق سيطرة الجيش الوطني المدعوم تركياً في مناطق “نبع السلام”، جريمة يُعاقب فاعلها ويتم اعتقاله مباشرة بريفي الرقة والحسكة، في الوقت الذي تكون فيه معابرها النهرية والبرية مفتوحة على مصراعيها مع عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية.
This Post Has 0 Comments