skip to Main Content

قسد تروي ضمأ عصابات الأسد من الحبوب على حساب قوت الأهالي فما القصة..؟

 

 

تعمدت قسد خلال الفترة الماضية إلى بيع وشحن الحبوب المخصصة للمزارعين من مركز “العشرة كم” إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي.

 

ولم تكتفِ قسد بنقل حبوب مركز “العشرة كم” عن طريق المعابر النهرية، بل قامت كذلك بالتعاقد مع عدة تجار ووكلاء محليين لتزويد مناطق عصابات الأسد التي تعاني من نقص في مادة الخبز عبر المنافذ البرية.

 

ووثقت عدسة “نداء الفرات” تلك الشاحنات التابعة لشركة الشبيح “قاطرجي” محملة بالحبوب ومتجهة نحو مناطق سيطرة عصابات الأسد والمليشيات الإيرانية عبر المنافذ البرية.

فيما رصدت عدسة “نداء الفرات” تجمهر عدد كبير من المزارعين أمام مركز “العشرة كم” بهدف استلام البذار بعد قطع وصول من دائرة الزراعة التابعة لقسد إلا أن المركز فارغ من الحبوب مما أثار موجة استياء كبيرة لدى المزارعين.

يذكر أن قسد تقوم ببيع وشحن الحبوب المخصصة للمزارعين إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد في الوقت الذي يحتاجها أولئك المزارعون لأراضيهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها غالب أهالي ريف ديرالزور.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top