skip to Main Content

ريف ديرالزور على صفيح ساخن وتصاعد لوتيرة الاغتيالات.

د ريف ديرالزور الشرقي، أمس الإثنين، تصعيداً للاغتيالات التي طالت مدنيين وعناصر من قسد، في حين سجلت جميعها ضد مجهول مع اتهامات لتنظيم داعش وقسد بتصفية بعض الشخصيات المؤثرة في المنطقة.

 

وفي التفاصيل.. أفاد مراسل شبكة نداء الفرات أن عنصرين من قسد تم قتلهما بعبوة ناسفة استهدفت دراجتهم في مدينة هجين شرق ديرالزور، و هما “محمد الخضر” و “أحمد الحماش”.

 

كما استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة “عبدالجليل الصالح الحمد” على الطريق الواصل بين منطقة العزبة وبلدة الصور، مما أدى لإصابته بشكل بليغ في الرأس، وهو أحد وجهاء قبيلة العكيدات وينحدر من بلدة خشام شرق المحافظة -بحسب ما أشار مراسلنا-.

 

وذكر مراسلنا أن عناصر “قسد” أقدموا على إطلاق الرصاص الحي على الشاب “أحمد عبدالوحيد” من أبناء بلدة الجرذي الغربي، على خلفية ركوبه دراجة نارية ومروره بالقرب من حاجز “قسد” والمنصوب لفرض حظر تجول الدراجات النارية في المنطقة.

 

وأضاف: “إن الشاب أحمد تم إسعافه إلى مشفى بلدة الطيانة، حيث أصابته رصاصات عناصر الحاجز في أصابع قدمه بعد إلقائه للدراجة النارية، وهروبه تجاه أحد منازل أقاربه ليتبعه عناصر قسد إلى المنزل ويطلقون النار عليه بشكل مباشر”.

 

وتابع مراسلنا أن أشتباكاً مسلحاً دار بين دورية تابعة لـ “قسد” وبعض أهالي مدينة الشحيل شرق ديرالزور، وذلك على المعبر الواقع على ضفة نهر الفرات في المدينة، ما أدى لوقوع إصابات بين الطرفين ومقتل “سعد علاوي الخزيم”.

 

وفي سياق متصل شهدت قرية النملية شمال ديرالزور، أول أمس الأحد، اشتباكات دامت لساعات بين شباب من القرية ودوريات قسد بعد أن حاولت الأخيرة اقتحام القرية للقبض على مطلوبين -بحسب زعمها-.

 

يذكر أن “قسد” شنت منذ يومين حملة أمنية استهدفت عدة قرى واقعة على خط الخابور شمال ديرالزور، زاعمة أن هدف الحملة هو القبض على عناصر ينتمون للتنظيم في حين شكك السكان بجدية هذه الحملات، نظراً لهروب المطلوبين قبل انطلاق الحملات واقتصار الاعتقالات على بعض المدنيين الأبرياء.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top