skip to Main Content

محاولة جديدة للأسد لكسب تأييد العشائر العربية بمسرحية الانتخابات.

لايزال نظام الأسد المجرم وبدعم المحتل الإيراني والروسي يحاول تحقيق مكاسب على الأرض في عموم المناطق السورية المحتلة وإعادة شرعيته التي باتت مرهونة بوجود الاحتلال، بالتزامن مع حالة الفقر والوضع الاقتصادي المنهار الذي يعصف بالسوريين.

 

وفي خضم هذه المحاولات دعا عدد من مسؤولي العصابة في محافظة ديرالزور، أمس الأحد، أبناء العشائر العربية ووجهاءها إلى ما يسمى “المؤتمر العشائري” والذي يهدف إلى إظهار المجرم وعصابته الطائفية بمظهر الراعي للقبائل والعشائر، والتغطية على جرائمه وتعويمه من خلال هتافات مؤيدة.

 

وقال مراسلنا في مدينة ديرالزور: “إن عملية جمع الأهالي تمت تحت ضغط مسؤولي وضباط العصابة، مع تهديد كافة الموظفين والعاملين ضمن الدوائر الحكومية لحضور المؤتمر، الهادف إلى إعادة انتخاب الأسد، تحت طائلة المحاسبة والمسائلة”.

 

وأضاف أن حشد العشرات من الأهالي جاء بدعم بعض الشخصيات المؤيدة لميليشيات الأسد والتي تنتسب زوراً للعشائر العربية الأصيلة، حيث تحاول العصابة من خلال هؤلاء تجنيد أكبر عدد ممكن من أبناء العشائر للزج بهم لاحقاً في معاركها مع الثوار.

 

يذكر أن عصابة الأسد ومن خلال أذرعها الإعلامية تروج لإعادة انتخاب المجرم “بشار الأسد” في ظل وصول الوضع الاقتصادي في البلاد لأدنى المستويات بالتزامن مع انهيار الليرة السورية والغلاء الفاحش في عموم مناطق سيطرة ميليشيات الأسد.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top