برزت خلال الأشهر العديدة الفائتة الكثير من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر الواقع الخدمي السيء والمتردي داخل مدينة الحسكة، بسبب وجود الطين وتجمع المياه والحفر العميقة في الشوارع.

حيث قررت الجهات الخدمية استئناف أعمال تجديد الصرف الصحي بعد توقفها في وقتٍ سابق، وذلك عبر فتح عدة أعمال في آنٍ واحد وسط الأحياء المكتظة بالسكان وعلى الطرق الضيقة والمنقطعة منذ زمن.

ووصف أهالي مدينة الحسكة الأمر بالمثل الشعبي “أجت لتكحلها عمتها” بعد قيام الجهات الخدمية بالتوقف عن العمل وترك شبكات المياه والهواتف الأرضية والكهرباء معطلة.

فضلاً عن الغبار والطين المعيق لحركة الأهالي والتي سببت أزمات مرورية كبيرة، بالإضافة إلى وجود حفر كبيرة تملؤها المياه، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على المارة وخصوصاً الأطفال، إثر سقوط طفلة داخل إحدى الحفر حيث تم استخراجها لاحقاً.

وقد طالب الأهالي بإصلاح الأعطال فور حدوثها وتزويد المشاريع بشاخصات عاكسة تحذيرية وردم الحفر والخنادق الطولية وفق الشروط الفنية منعاً من حصول خفسات وتكهفات في مستقبلاً في الطرقات.