لوحظ خلال الأيام القليلة الماضية نشوء مكب للنفايات على مقربة من سوق “الهال” الرئيسي في مدينة الحسكة مما ينذر باقتراب حدوث كارثة بيئية.

حيث أن مكان هذا المكب هو في الجهة الجنوب للسوق وبفاصل شارع واحد فقط، ويعتبر السوق هو المصدر الأول للخضار والفواكه واللحوم والأسماك لسكان المدينة وضواحيها.

وبدأت النفايات بالتراكم والتمدد أفقياً وعمودياً يوماً بعد يوم وصولاً إلى مجرى نهر الخابور مما ينذر بكارثة بيئية كبيرة تعود بالضرر على الأهالي في وقتٍ لاحق.

وأظهرت الصور مجموعة من قطعان الماشية التي ترعى من النفايات والتي وصفها أحد الأهالي بأنها هي ذاتها التي تعود إلى بطون أبنائنا لحوماً وألباناً، فيما أشار إلى تواجد عشرات الكلاب الشاردة ومنها المتوحشة التي تجوب المكان وتدخل إلى الأحياء السكنية كالحارة “العسكرية” وحي “غويران”.

هذا ويتساءل الأهالي فيما إذا كان الأمر بقرار رسمي أم نتيجة إهمال المسؤولين وأصحاب المحلات ومستثمريها، وتعد بؤرة النفايات التي تشكلت مصدراً للمرض والتلوث والخطر.