قال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن عناصر الشرطة في النظام المجرم قامت بعدة أمور تدفع بالمطلوبين للخدمة الإلزامية في الالتحاق بالمليشيات الإيرانية بمدينة ديرالزور.

وأضاف “مراسلنا” أن عناصر الشرطة في عصابات الأسد بمدينة ديرالزور قاموا بالترويج بين الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية أن الالتحاق ضمن صفوف مليشيا الحرس الثوري الإيراني يعفيهم من الخدمة الإلزامية.

كما ذكر “مراسلنا” أن من ضمن الشائعات التي بثها عناصر الشرطة أن من ينضم إلى تلك المليشيات تسقط بحقه الملاحقات القانونية والمطالبات لأجهزة الأفرع الأمنية في المدينة.

وتسعى عصابات الأسد من خلال الترويج لتلك الإشاعات دفع الشباب من أبناء ديرالزور الانخراط في صفوف المليشيات الإيرانية، والتي بدورها ستعمل على أدلجة المنضمين إليها فكرياً وعقائدياً.

ويعيش أبناء ديرالزور الواقعة تحت سيطرة عصابات الأسد بين تجاذبات أطراف الصراع، فبينما تسعى إيران لتجنيد أكبر عدد من أبناء المنطقة ضمن مليشياتها يسعى الاحتلال الروسي لإفشال هذا المخطط وتقديم نفسه كبديل لها، وفي كلا الحالتين لا فائدة تجنى لشباب ديرالزور الذين أمسى مستقبلهم في المجهول.