skip to Main Content

عمالة الأطفال، حياة مسلوبة ومستقبل مجهول، فما ذنبهم أطفال ديرالزور؟

 

 

باتت عمالة الأطفال في سوريا منتشرة في شتى مدنها ومناطق السيطرات والنفوذ فيها، فلأجل لقمة العيش يحرم الأطفال من طفولتهم ويوضعون أمام مستقبل مجهول.

ومن هذه المعاناة سلطت شبكة “نداء الفرات” على جانب من عمالة الأطفال بمدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة النظام المجرم، حيث يضطر الأطفال للعمل لإعالة أهاليهم في ظل ظروف معيشية صعبة.

وتعد أهم أسباب عمالة الأطفال الظروف المعيشية الصعبة، كون أكثر من 70% من السوريين تحت خط الفقر وذلك بسبب الحرب التي شنها النظام المجرم على الشعب السوري المطالب بحقوقه.

 

حيت يضطر الطفل أن يعمل لتأمين لقمة العيش لأهله، إذ أن غالب العوائل السورية بدون معيل، وذلك إما قتيل أو سجين أو ملاحق، وهكذا يصبح الطفل رب المنزل وعليه البحث عن العمل.

 

كما أن الأطفال معرضين أثناء عملهم لخطورة كبيرة، فمنهم من يعمل بجمع النفايات مما يؤثر على صحته، ومنهم بائع تجوال، ومنهم من يضطر للعمل الشاق، بالإضافة إلى تعرضهم للابتزاز والتنمر والتعنيف.

 

فيما تمر السنوات من أعمار هؤلاء الأطفال دون تعليم وحرمان من طفولتهم ليعيش الواحد منهم في ضغوط نفسية تؤثر على باقي جوانب حياته، كما أن حرمانهم من حق التعليم سيصب سلباً في مستقبلهم ومستقبل حياتهم المجهول.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top