skip to Main Content

انتحل شخصية تنظيم داعش وطلب الفدية والزكاة من ضحاياه لكنه وقع في الفخ.

 

 

تشهدت مدن وبلدات ريف ديرالزور الواقعة تحت سيطرة قسد عمليات خطف وسلب، من أشخاص يدعون أنهم من تنظيم داعش، ولكي تنجو بحياتك عليك دفع الفدية أو أداء الزكاة _كما يدعون_ لهم.

 

واليوم تكشفت حقيقة إحدى تلك الخلايا بعد مراقبة الجناة من قبل قسد وشن حملة دهم واعتقال أدت إلى اعتقالهم بريف ديرالزور الغربي.

 

وفي التفاصيل قال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن قسد اعتقلت المدعو “عبدالسلام حجاب الأحمد” من أبناء قرية “جديد عكيدات” شرق ديرالزور والعامل في صفوف الجهاز العام التابع لها.

صورة عبدالسلام الأحمد
صورة عبدالسلام الأحمد

حيث عمل “الأحمد” وشخص ثان معه تحت عباءة قسد باستفزاز الأهالي وطلب فدية مالية أو زكاة _حسب وصفهم_ بحجة أنهم عناصر يعملون لتنظيم داعش، ومن يرفض يعرض نفسه للاستهداف.

 

واستطاعت قسد الإمساك بهم بعد مفاوضتهم لشخص من أبناء بلدة “الصور” بريف ديرالزور الغربي على دفع الزكاة لهم والتي قدروها ب 1000 دولار أمريكي، حيث جرت مداهمتهم ومصادرة أسلحة وجوالات.

ورغم كشف حقيقة هذه الخلية إلا أنه هناك الكثير من ضعفاء النفوس الذين يعملون تحت مسمى داعش وبحماية من عصابات الأسد أو بسلطان قسد، ليمارسوا أبشع الجرائم بحق الأهالي، فسلب المال تارة وطلب الفدية تارة أو تسميتها بالزكاة تارة أخرى ولا يستبعد أن ينتهي الأمر بالقتل فقلوب هؤلاء المجرمين أصبحت حجر ولا وجود فيها للضمير.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top